يمتلك جميع الأشخاص، بغض النظر عن خصائص معينة، مثل القدرات أو الممتلكات المادية أو بلد المنشأ قيمة جوهرية ومبنية. لدى جميعنا في داخلنا القدرة على أن نكون عقلانيين وأن نحب بشكل إيثاري، بالمعنى الموصوف في هذا الموقع. لهذا السبب، لا ينبغي إهمال، عدم احترام، أو التلاعب بأي شخص لتحقيق مكاسب للآخرين. كل شخص مميز، فريد، ولا يمكن الاستغناء عنه.
اغابي (الحب الإيثاريّ) هي كلمة يونانية قديمة أصبحت تعني خدمة الآخرين من أجل مصلحتهم.
على سبيل المثال، إذا كنت تعمل في مطبخ للفقراء لمساعدة من اؤلئك الذين دون منازل وكنت متعبًا من يوم شاق، لكنك تثابر مع ذلك لأن أولئك الموجودون في الطابور يحتاجون إلى مساعدتك، فأنت تُظهر الحب الإيثاريّ.
أحيانًا يتم الخلط بين الحب الايثاريّ, التعاطف واللطف وحب الغير، ولكن الحب الايثاريّ ليس بتلك الأشياء.
ما يميز الحب الايثاريّ هو أنه مكلف بطريقة لا تكون فيها التعاطف, اللطف وحب الغير.
المسامحة هي تعبير عن الحب الإيثاري كرحمة او تعاطف تجاه شخص اّخر لم يكن عادلا معك.
يتم تجنب التسامح أحيانًا لأن الناس يسيئون فهم ماهيتها.
التسامح هو ليس:
ي ماديسون، ويسكنسن، الولايات المتحدة الأمريكية في 19-20 يوليو 2022
الموقع
مركز الفلونو
شارع الجامعة 601، ماديسون، ويسكنسن، 53715
المؤتمر الدولي لتعليم المحبة الإيثارية والمسامحة يدعو الناس من مختلف أنحاء العالم للانضمام إلى تبادل الأفكار حول تعليم المسامحة في المدارس. بالإضافة إلى ذلك، سوف يشارك المتحدثون الرئيسيون حول المسامحة في العلم، وموضوعات أخرى تتعلق بالحب الإيثاري.
هل فاتك المؤتمر؟
الدكتور إنرايت حاصل على الأستاذية الأرسطوطالية في علوم المسامحة في قسم علم النفس التربوي بجامعة ويسكنسن- ماديسون. هو مؤسس المنظمة غير الربحية " المعهد العالمي للتسامح" التي تأسست عام 1994. نشر أول مقال مستند على تجربة المسامحة الشخصية مع ماريا سانتوس وراضي المبك في عام 1989 وأنشأ أول نموذج مسامحة علمي، نموذج عملية المسامحة، في مهن الصحة النفسية. باستخدام نموذج عملية المسامحة المكون من 20 خطوة، يمكن لأي شخص - أفراد، عائلات، مجتمعات، وحتى حكومات - تجربة الفوائد المدهشة للمسامحة. عن طريق النهج الصحيح للمسامحة، يمكننا جميعًا المساعدة في استعادة المشاعر الصحية، إعادة بناء العلاقات، وإنشاء مجتمعات أكثر سلامًا حول العالم.
مون هي طالبة دراسات عليا في قسم علم النفس التربوي بجامعة ويسكنسن- ماديسون. تركز أبحاثها على المسامحة من منطلق الفضيلة الاخلاقية عند الأطفال، ووعيهم الاجتماعي (تنمية المهارات العاطفية والاجتماعية الصحية).
هانا هي طالبة دراسات عليا في قسم علم النفس التربوي بجامعة ويسكنسن- ماديسون. اهتمامها البحثي هو التعلّم الاجتماعي-العاطفي ورفاهية الاطفال والمراهقين.
حصلت جاكلين على درجة الماجستير في علم النفس ووحدات الدكتوراه في علم النفس العيادي في الفلبين. هي عضو في معهد المسامحة الدولي حيث تنسق المؤتمرات وورشات العمل بموضوع تعليم المسامحة في أماكن مختلفة من العالم. يتداول بحثها الحالي بالتدخل بالمسامحة مع الأشخاص الذين ليس لديهم منازل، أولئك المسجونين، وأولئك الذين يعانون من الغضب على الطرق. هي أيضًا مناضلة بحملة القيادة الآمنة "القيادة من أجل حياة الآخرين".
جياهي هي طالبة دراسات عليا في قسم علم النفس التربوي في جامعة ويسكنسن- ماديسون. اهتمامها البحثي هو في المسامحة وتنمية الحب الإيثاري.
الدكتورة جال هي محاضرة في كلية الحقوق بجامعة حيفا، حيث تشغل منصب رئيسة كلية علم الإجرام ورئيسة مشاركة لمركز دراسة القانون, الجريمة والمجتمع. تدمج دراستها الدراسية المعرفة القانونية, الجنائية والنفسية-اجتماعية وتتضمن العدالة التصالحية, حقوق الطفل والفقه العلاجي. قبل انضمامها إلى الأوساط الأكاديمية، كانت تالي المستشارة القانونية للمجلس الوطني الإسرائيلي للطفل.
تخرجت الدكتور هوانج من جامعة ويسكنسن- ماديسون وهي حاصلة على الأستاذية في قسم علم النفس في جامعة تشينع-تشونغ الوطنية في تايوان. بحثت أطروحتها في فهم المسامحة والعلاقة مع ردود الفعل النفسية الفيزيولوجية في تايوان، وهي أول مقالة تجريبية قائمة على المسامحة مح من شخص لآخر والبحث عبر الثقافات في دراسة العينة الآسيوية. قامت بترجمة النسخة الصينية من قائمة إنرايت للمسامحة والعديد من الكتب بما في ذلك "المسامحة خيار" و"التطور العاطفي" و"الحياة المسامحة" وما إلى ذلك. وقد قامت بعمل بحثي في جامعة ستانفورد، جامعة تورنتو، جامعة إنديانا بلومنجتون وهي باحثة في برنامج فولبرايت. يشمل أعضاء فريق البحث شياهسوان هوانغ وتونغ إن هسياو.
هذا المشروع مُموّل من منحة برعاية مؤسسة جون تيمبلتون. تدعم مؤسسة جون تمبلتون البحث في الأفكار التي تتخطى حدود التخصصات في السعي وراء عالم يكون فيه الناس فضوليين بشأن عجائب الكون، ومتحمسين لمتابعة حياة ذات معنى وهدف، ويغمرهم الحب العظيم والغير أناني.
المعهد الدولي للمسامحة موجود لمساعدة أي شخص - الأفراد, الأسر، المجتمعات وحتى الحكومات على تجربة الفوائد الغير عادية للمسامحة. من خلال النهج الصحيح للمسامحة، يمكننا المساعدة في استعادة المشاعر الصحية, إعادة بناء العلاقات وإنشاء مجتمعات أكثر سلامًا حول العالم.