التربية على المحبة والمسامحة

ان تحب الاَخرين هو ان تعيش بشكل جيد.

انضموا الينا لتعلم الحب الإيثاري والمسامحة

ان تحب الاَخرين هو ان تعيش بشكل جيد.

انضموا الينا ونحن نعلم نحو الحب الإيثاري والتسامح

يمتلك جميع الأشخاص، بغض النظر عن خصائص معينة، مثل القدرات أو الممتلكات المادية أو بلد المنشأ قيمة جوهرية ومبنية. لدى جميعنا في داخلنا القدرة على أن نكون عقلانيين وأن نحب بشكل إيثاري، بالمعنى الموصوف في هذا الموقع. لهذا السبب، لا ينبغي إهمال، عدم احترام، أو التلاعب بأي شخص لتحقيق مكاسب للآخرين. كل شخص مميز، فريد، ​​ولا يمكن الاستغناء عنه.

اغابي (الحب الإيثاريّ) هي كلمة يونانية قديمة أصبحت تعني خدمة الآخرين من أجل مصلحتهم.

على سبيل المثال، إذا كنت تعمل في مطبخ للفقراء لمساعدة من اؤلئك الذين دون منازل وكنت متعبًا من يوم شاق، لكنك تثابر مع ذلك لأن أولئك الموجودون في الطابور يحتاجون إلى مساعدتك، فأنت تُظهر الحب الإيثاريّ.

أحيانًا يتم الخلط بين الحب الايثاريّ, التعاطف واللطف وحب الغير، ولكن الحب الايثاريّ ليس بتلك الأشياء.

ما يميز الحب الايثاريّ هو أنه مكلف بطريقة لا تكون فيها التعاطف, اللطف وحب الغير.

المسامحة هي تعبير عن الحب الإيثاري كرحمة او تعاطف تجاه شخص اّخر لم يكن عادلا معك.

يتم تجنب التسامح أحيانًا لأن الناس يسيئون فهم ماهيتها.

التسامح هو ليس:

  • التغاضي عن الإساءة
  • المصالحة. 
  • التنازل عن العدالة.
  • ضعف.
  • تزويرها حتى القيام بها

يحسن من نتائج الصحة العقلية

يحسن من نتائج الصحة العقلية

في دراسة أجريت عام 2018، تم تقديم تعليم المسامحة لأربع فتيات (تتراوح أعمارهن بين 11 و12 عامًا) من ضحايا العنف الذين يعيشون في مكتب حماية ورعاية الطفل في لاهور، باكستان. أظهرت الفتيات اللواتي تلقين تعليم المسامحة مستويات أعلى من الناحية الإحصائية في المسامحة والأمل، ومستويات أقل بشكل ملحوظ من الغضب مقارنة بالمجموعة الضابطة التي تلقت العلاج السلوكي (Rahman et al., 2018).

يقلل من التحيزات العرقية

يقلل من التحيزات العرقية

تشهد الولايات المتحدة توترًا عنصريًا متزايدًا بسبب عدم العدل الجوهري بين مجموعات الاكثرية والاقلية. وجدت دراسة نشرت في مجلة التربية الأخلاقية في عام 2014، أن تعليم المسامحة قلل من التحيز بين 132 طالبًا في الصف الثامن في المدارس ذات الاكثرية السوداء، وذات الاكثرية البيضاء في الغرب الأوسط للولايات المتحدة (Enright et al., 2014).

يحسن العلاقات

يدعم العلاقات الاجتماعية

ترتبط المسامحة بحل النزاعات وطلب النصائح وترتبط سلبيا بالسعي للانتقام وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Adolescence (Flanagan et al. ، 2012). تعليم المسامحة يمنح الأطفال والمراهقون الأدوات التي يحتاجون إليها للمسامحة إذا اختاروا ذلك.

المؤتمر الدولي التربوي حول الحب الإيثاري والمسامحة

ي ماديسون، ويسكنسن، الولايات المتحدة الأمريكية في 19-20 يوليو 2022

الموقع

مركز الفلونو

شارع الجامعة 601، ماديسون، ويسكنسن، 53715

المؤتمر الدولي لتعليم المحبة الإيثارية والمسامحة يدعو الناس من مختلف أنحاء العالم للانضمام إلى تبادل الأفكار حول تعليم المسامحة في المدارس. بالإضافة إلى ذلك، سوف يشارك المتحدثون الرئيسيون حول المسامحة في العلم، وموضوعات أخرى تتعلق بالحب الإيثاري.

هل فاتك المؤتمر؟

شاهد جميع العروض التقديمية هنا مجانًا

المجموعة الرائدة في علم المسامحة والحب الإيثاري

فريق الولايات المتحدة

دكتور روبرت إنرايت، Ph.D

الدكتور إنرايت حاصل على الأستاذية الأرسطوطالية في علوم المسامحة في قسم علم النفس التربوي بجامعة ويسكنسن- ماديسون. هو مؤسس المنظمة غير الربحية " المعهد العالمي للتسامح" التي تأسست عام 1994. نشر أول مقال مستند على تجربة المسامحة الشخصية مع ماريا سانتوس وراضي المبك في عام 1989 وأنشأ أول نموذج مسامحة علمي، نموذج عملية المسامحة، في مهن الصحة النفسية. باستخدام نموذج عملية المسامحة المكون من 20 خطوة، يمكن لأي شخص - أفراد، عائلات، مجتمعات، وحتى حكومات - تجربة الفوائد المدهشة للمسامحة. عن طريق النهج الصحيح للمسامحة، يمكننا جميعًا المساعدة في استعادة المشاعر الصحية، إعادة بناء العلاقات، وإنشاء مجتمعات أكثر سلامًا حول العالم.

مون إيفانز

مون هي طالبة دراسات عليا في قسم علم النفس التربوي بجامعة ويسكنسن- ماديسون. تركز أبحاثها على المسامحة من منطلق الفضيلة الاخلاقية عند الأطفال، ووعيهم الاجتماعي (تنمية المهارات العاطفية والاجتماعية الصحية).

هانا راب

هانا هي طالبة دراسات عليا في قسم علم النفس التربوي بجامعة ويسكنسن- ماديسون. اهتمامها البحثي هو التعلّم الاجتماعي-العاطفي ورفاهية الاطفال والمراهقين.

جاكلين سونغ

حصلت جاكلين على درجة الماجستير في علم النفس ووحدات الدكتوراه في علم النفس العيادي في الفلبين. هي عضو في معهد المسامحة الدولي حيث تنسق المؤتمرات وورشات العمل بموضوع تعليم المسامحة في أماكن مختلفة من العالم. يتداول بحثها الحالي بالتدخل بالمسامحة مع الأشخاص الذين ليس لديهم منازل، أولئك المسجونين، وأولئك الذين يعانون من الغضب على الطرق. هي أيضًا مناضلة بحملة القيادة الآمنة "القيادة من أجل حياة الآخرين".

جياهي وانغ شو

جياهي هي طالبة دراسات عليا في قسم علم النفس التربوي في جامعة ويسكنسن- ماديسون. اهتمامها البحثي هو في المسامحة وتنمية الحب الإيثاري.

فريق اسرائيل/ فلسطين

دكتور تالي جال

الدكتورة جال هي محاضرة في كلية الحقوق بجامعة حيفا، حيث تشغل منصب رئيسة كلية علم الإجرام ورئيسة مشاركة لمركز دراسة القانون, الجريمة والمجتمع. تدمج دراستها الدراسية المعرفة القانونية, الجنائية والنفسية-اجتماعية وتتضمن العدالة التصالحية, حقوق الطفل والفقه العلاجي. قبل انضمامها إلى الأوساط الأكاديمية، كانت تالي المستشارة القانونية للمجلس الوطني الإسرائيلي للطفل.

فريق تايوان

شيه-تسينغ تينا هوانغ, Ph.D

تخرجت الدكتور هوانج من جامعة ويسكنسن- ماديسون وهي حاصلة على الأستاذية في قسم علم النفس في جامعة تشينع-تشونغ الوطنية في تايوان. بحثت أطروحتها في فهم المسامحة والعلاقة مع ردود الفعل النفسية الفيزيولوجية في تايوان، وهي أول مقالة تجريبية قائمة على المسامحة مح من شخص لآخر والبحث عبر الثقافات في دراسة العينة الآسيوية. قامت بترجمة النسخة الصينية من قائمة إنرايت للمسامحة والعديد من الكتب بما في ذلك "المسامحة خيار" و"التطور العاطفي" و"الحياة المسامحة" وما إلى ذلك. وقد قامت بعمل بحثي في جامعة ستانفورد، جامعة تورنتو، جامعة إنديانا بلومنجتون وهي باحثة في برنامج فولبرايت. يشمل أعضاء فريق البحث شياهسوان هوانغ وتونغ إن هسياو.

الحب الايثاري وتعليم المسامحة مدعوم وممول برعاية:

مؤسسة جون تيمبلت تد

هذا المشروع مُموّل من منحة برعاية مؤسسة جون تيمبلتون. تدعم مؤسسة جون تمبلتون البحث في الأفكار التي تتخطى حدود التخصصات في السعي وراء عالم يكون فيه الناس فضوليين بشأن عجائب الكون، ومتحمسين لمتابعة حياة ذات معنى وهدف، ويغمرهم الحب العظيم والغير أناني.

المعهد الدولي للمسامحة

المعهد الدولي للمسامحة موجود لمساعدة أي شخص - الأفراد, الأسر، المجتمعات وحتى الحكومات على تجربة الفوائد الغير عادية للمسامحة. من خلال النهج الصحيح للمسامحة، يمكننا المساعدة في استعادة المشاعر الصحية, إعادة بناء العلاقات وإنشاء مجتمعات أكثر سلامًا حول العالم.